؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الخميس 13/6/2024
نَسيرُ ونحنُ نَرفعُ على كَوَاهِلِنا شَقاءَ الأيَّام.. وأكياسًا مِن حِجارةٍ وحكايات.. حِبْرٌ بلا لونٍ، تكتُبُنا الأيَّامُ بهِ على صفحةٍ مِن ماء.. ثُمَّ تَسرقُ مِنْ أعماقِنا ما تبقَّى مِنْ شَهَوات.. ما عادَ البحرُ يُحِبُّنا ولا الشِّراع.. تَناثرَ كثيرٌ مِنْ شَوقِ الحياةِ وضَاع.. لا يَزالُ المَركبُ يَمْخُرُ المَتَاهات، باحثًا عن ميناءٍ ومَنَارات؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.