محمود مطر
وإني لأوصيكم. حين. موتي ألا
تقيموا. لي سرادقا أو عزاءا
ومن يخالف في ذاك عني سأجزيه
ركلا وضرب. رجلي أو حذاءا
فما أردتم من ذاك. لي رحمة إنما
أرادتم الفخار. بدءا و انتهاءا
أوكلما. طالبتكم. في حياتي شيئا
ماطلتموني. وما لبيتمو لي أبدا نداءا
فلما مت. أردتم. أن تكرموني تبا
فما. أجزيتموني. منكمو أبدا ثناءا
فإياكم. وإياكم أن تأتوا بالمقارئ
ويأتيكم. جاهل لايفقه. ألفا وراءا
و الجاهلون كل يمصمص شفتيه
فلاتسمع. المقرئ وكأنما تسمع ثغاءا
إياكم. وأحذر أن تقيموا لي السراق
ففيها ما يحدث. أبدا. هراءا
جلس المعزون متنمرين لكل من دخل
وينظرون. أيهم في زيه أبهى رداءا
فلن ينفعني السرادق بعدموتي ولكن
اكسوابهذه الأموال كل عريان كساءا
ودعكم فإن المفاخر لن تصلني وإنما
كل واحد منكم بالميراث مني باءا
فما السرداق. إلا لكم. كفخرة بين
قوم عاداتهم صارت ضراطاأوغباءا
فترحموا علي إن الرحمة تصلني
دونما. سرادق دفعتمو. فيه الكراءا
وخذوا هذه. الأموال وأنفقوها على
مساكين او من عانى في الحياةداءا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.