بقلمي / سلوى زافون
مَــنْ هَـؤلاء السـابحـون بقلبنـا
مـن هـؤلاء القـاصـدون لأمننــا
قد أوْهَموا ضعفَ النفوس بقوة
وصفوا خرابَ الأرض عُمرانًا لنا
وبكُــلِّ ألـوان الهَنـا قَـد أعلنـوا
شَجْبَ الهوان الشَّـاذ بين دمائنا
قـد خططـوا فـي غفلـة وتغافـل
والوهـم قـد أعمـى عيون عقولنا
لا تبحثـوا بعض الصفـات تلونًـا
حِـرْبـاء تلقي السِّــمَّ فـي ألواننـا
غطَّـى علـى كـل العيـون غشاوة
فتعـذَّر النُّــور الـذي فـي صـدرنا
نهْمـي بِـلا عَــزم ولا جمــع هَـدي
فإذا الخطى تخطو دروب حقوقنا
وتكالبوا فـوق الـرفات وأقسَمـوا
أن يقصـمـوا ظَهْـر البعيــر بنهرنـا
لكنَّنـا والمجـد فـي مجـرى الـدَّم
نأبـى انكســارا في ضلوعك أُمِّنا
ما مِنْ هــوانٍ مسَّنــا في عُمْـرنـا
إنَّــا أســـودٌ لا مســاس لأرْضِنــا
كُلُّ العِـدا قال انظروا تِلكَ الرُّبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.