......
سُئِلتُ يومًا
كيف حالُكِ والإنتظار ؟
ومن فوق الرصيف مُودِعا
قُلت ..عفوًا
لم يَعُد للكلمة اليوم وجود
قد شَطَبتُ الكلمة يومًا
قد مَحَوتُ الإنتظار من حياتي
صِرتُ صاحبة القرار
إن تُهت يومًا عن طريقي
أو ضاع حُلمي
ما زال حُلمًا بالجوار
لن آبه إن غاب وبَعد
أو فات عمري آخر قطار
لن أبكي أبدا أو أمَلُ
أو أبقى قابعًا في إنتظار
لا ضَير إن يومٌ تَهَدم
قلبٌ .كيانٌ وطن ودار
قد تعودنا ودومًا
الا إنحناء أو انكسار
ربما خَلَفَ الدمار فوضي
يعقبها دومًا .سد منيع قد شُيدَ
يعقبه إعمار وانتصار
يا كل غائب فَلتَغب
لن يصنع المَغيب آلمًا
لن أموت يومًا بائسًا محترقًا بنار
يا كل راحل إرتَحل
زِد في البعاد .وأهجر الدرب وأنؤ
لن تراني إلا وتد
روحًا تعافر لن تراها بانشطار
هل كان الجواب جَليًا
أنى هَزَمتُ الإنتظار
داليا يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.