فكم تمنيت لو أغمضت عيناك
وبحت الهوى والعشق من فاك
سهام الغرام في قلبي تكسرت
وأصبحت أهيم الندى بشفتاك
عيناك مدائن الهيام قد أبرحت
فؤادي العليل حتى أثناء لقياك
من عيناك قلوب الناس تألمت
إمتزجت الآلام مع آمال لقياك
لله در عيناك إن أقبلت ورمت
تؤم قلوب وقلوب تبك ذكراك
تنظرين صبابة"والسهام شقت
طريقها إلى أفئدة نالت رضاك
كم أتمنى لو عيناي لك أغفلت
ولم تصبني الهموم من عيناك
بقلمي حسني ابو عزت ٥//٦//٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.