؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 16/6/2024
كأنَّ الأيَّامَ ظِلالٌ، لا جَسَدٌ، لا نَبْضٌ لا جَمَال.. ظامِئةٌ، لا نَبعٌ، ولا مَجرًى.. أيَّامٌ صَدِئَتْ دواليبُها.. عقيمةٌ رياحُها.. بلا جُذُورٍ سنابلُها.. غاباتٌ ولا ألوان.. لا صدى طيرٍ فيها.. والإنسانُ خلا مِنَ الإنسان.. ضاقَتْ الطُّرُقات، واجتاحَ الضَّعفُ الخطوات.. أَبحثُ عن وَجهي وعن ذاتي وسْطَ الكلمات.. ولكنْ هيهاتَ هيهات؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.