من وَجْد ي أذوبُ
وَمالي منكَ ياقمَري هُرُوبُ
تَغيبُ ولستَ تدري أنَّ نَومي
إذا ماغبتَ عنْ عََينيْ يَغيبُ
أقومُ منَ الصَباحِ وأنتَ ظِلٌّ
يُرافقُني. ولي قلبٌ كَئيبُ
فأشعُرُ أنَّ روحكَ قد أتتْ ليْ
لتَحرُسني .وَذا أمرٌ عَجيبٌ
فأذهبُ للأماكنِ حينَ كُنّا
فأسألُها وَلكنْ لاتُجيبُ ...
كأنّكَ في مكانِكَ ياملاكي
فَما زالتْ تُعَطّرُهُ الطُيوبُ
فأبْتسمُ والعيونُ تظَلُّ حَيرى
ففي أجْفانِها دمعٌ سَكوبُ
أراني والمَكانُ بلا حياةٍ
وقد فارَقْتَنا.فمتى تَؤوبُ؟؟
فأرْجَعُ وَالخُطى قلقٌ وَشَوقٌ
ويغلي بينَ أضلاعي لَهيبُ
وَأبحثُ عَنكَ أسألُ كلَّ دَرْبٍ
فَتنكرُني وَتلفُظني الدُرُوبُ
أرى الماشينَ كَالأشْباحِ حَولي
وكُلُّ الكَونِ في عَينيْ غَريبُ
لقَد آمنتُ أنَّ الحُبَّ حَظٌّ
لتَحيا أو تموتَ بهِ القُلوبُ
تَموتُ الروحُ حينَ تَغيبُ عَنّي
وتُحييها وأنتَ مَعي قَريبُ
فهلْ سَتَعودُ ياقَمري قَريباً
لكَي أحيا ..وَأيّامي تطيبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.