///////
تَنائتْ عَني
وإبتَعَدتْ
بَقِيتُ وذاكَ الحُلم
المُثْقَل بالأشجان
تَمْضِي وحيدًا
تَذْوي فِي الزَّمنِ البَعيد
حَيْث اللقاء الأخِير
مِثْل ضِياء
آخَر ضَفيرَة لِلمَغيب
تُرَدِّدُ بِصَمْتٍ
هَلْ نَلتَقي مِن جدِيد ؟
أُمْنية القَلب
لَن تبوحَ بِهَا . . . . .
وَلَكِنِّي سأبقى
أنتظرُ
لعلّ شيئاً منكِ يَأتي
أَو ظلاً يلوحَ مِن بَعيد
همسًا دافئاً يُحييني
أ تَعْلَمين ؟
إنّ الآهةَ التي تَنبجسُ مِن روحيَ
توقظُ الحَنينَ
والأنينَ معــــــــــــــا ً
أَتَعْلَمين؟
مثل حُلمٍ جميل
لاينفكُ ينبضُ حنيناً
وأنتِ تُغالينَ
شوقـًــا عنيدًا
يتلظى في القلبِ
يفصلُنـــــا حاجزٌ من ضبـــــاب
أهربُ منكِ إليكِ
وخطواتي تأبى الرحيل
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.