وعلى أريكة المساء
هُناك في غياهبِ الليل
صرخةٌ شاحبة
بين طقوس الخوف تترنح
مرسومةٌ بقلم الوجع
وهُناك عند دموع الزهر
آنين في عيني
يبكي آهات البعد
فعواصف الشوق عنيفةٌ
وعلى مشارف الذاكره
روحي تستجدي الأماني
من غربةٍ طالت أذرُعها
في الفؤاد إمتدت نصالُها
وطلاسم الحنين موصودةٌ
تختبئ في أحضان الورق
من خلف قضبان الصمت
تُوقظ جموحي المتهالك
ومدن الاحلام مهجورةً
أشباحُ الظلام
تتلو على مسامعي المعوذات
من واقعٍ مخيف
مفاتيحهُ أتلفها الصدأ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.