المصباح المنشود .. الشاعرة سها سمير

كم أتمني أن تكون ذلك المصباح المنشود


   الذي طالما سمعت عنه في حواديت جدت ي 

كم كنت أتمني أن اربت عليك فأستشعر ملمسك المعدني واهمس لك بما أتمناه فتحدث المعجزة وتحقق لي كل امنياتي

و احلامي التي سقطت مني وتاهت في دروب حياتي فطبعت عليها قسوتها 

 و أجبرت الطفل البرئ الذي بداخلي علي التخلي عني

 ومن هنا تحولت امنياتي وأحلامي لعبء ثقيل وسوط 

يجلدني... يطاردني في صحوتي ومنامي

 يسخر مني ويقول لي أن تلك الاماني لم تعد تناسبني

فكم تمنيت و دعوت أن امتلك ذلك المصباح ليحقق لي كل ما عجزت عن تحقيقه

ولكن هاهو الان بين يدي فهل يتحقق ماكنت أرنو إليه ؟

أم سيكون خدعة أخري من الزمان فتتحطم عليه مرة أخري امنياتي؟

 ولهذا كان محتما أن أجد إجابة لسؤال نفسي 

ثم ماذا بعد يانفسي ؟

فيأتي القرار .. 

 سأصنع أنا قراراتي واعيش حياتي 

سأهرب بعيدا عن صخب الحياة الضيقة التي عشت فيها لعلي اجد الفرصة لكي اتنفس رحيق العمر الذي تواري خجلا من خيانة الاحاسيس والمشاعر

ساجعل من مرها حلوا

 ...سابحث بنفسي عن لحن يعانق سمعي لعله يسافر بي إلي عوالم اخري وحياة جديدة 

 ابدا لن امضي كعابر سبيل او اكتفي بالمتاح

واخيرا......لن اكتفي برسم امنيات جديدة لحياتي وانتظر من همسي لمصباح لتشكيل محور حياتي

لكن سابحث بنفسي عن سعادتي ...سأبحث عن حياتي التي تاهت مني لعلي أجدها

واستمتع انا بتحقيق ذاتي أولا 

ومن بعده تحقيق آمالي 

#سها

#مجرد_خاطرة