ذات مساء كنا نركض
على ضفة الشاطئ..
كنتُ أنا المتيم الولهان
وأنتِ الأميرة
كان وجهك مشرقاً
يرسم الإبتسامة عناقيد
ولظى الشوق يجرحنا
مرة ومرة يداوينا....
كان طريق الحب موغل
بالحواجر تأتي أحيانا
لياليه عسيرة..
كبرنا وأرهقتنا ضربات
الحياة و أوجعتنا...
وتماسكنا اليد باليد
حتى عبرنا تلك الغيوم
و ذاك النهر وأنتصرنا....
ورحنا نطوي عمر الحب
والصبا الذي مضى
بعد السنين...
وعرفنا أن الحب لا
تقتله أنفاسنا بل يموت
إن كانت أرضنا سليبة..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.