! )
في هجركِ قلبي لم يخفقْ
لم يفتح بابهُ أو يُطرَقْ!
ما عادَ السُّهدُ يُؤَرِّقُهُ
ما كادَ ليأملَ أن يعشقْ!
شهواتُ الدنيا تهجرُهُ
إلَّا أطيافكِ لم تَمْرُق!
في قاع القلب مُخَبَّأَةٌ
و سِوَاهَا لم تَطَئِ الأعَمَقْ!
عيناكِ تُلَاوِمُ أَحوَالِي
وتُحِسُّ بِأَنَّاتٍ تُحرَقْ!
أَتَأَلَّمُ بالجُرحِ الغائرْ
مِن عشقٍ يُعجِزُهُ المَنطِق!
شكراً لِلقائكِ بالرؤيا
وبزوغ مُحَيَّاكِ المُشرِق
وشكوتِ مُغَادَرَةَ القَيْدِ
وحُصُول التَّحرير الأَوْثَق
وهروبكِ قبل مُرَاوَدَتِي
إذ هَمَّ سَحَابِي أن يُغْدِق
هل كانت رُؤيَا أُمْنِيَتِي؟
أم كانت أخباراً تَصدُق؟!
كلماتي المتواضعة :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
الآن فجر ٢١/أكتوبر /٢٠٢٣ م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.