}
أُمَّاهُ ... أُمَّاهُ ... أَرْجُوكِ ضُمِّينِي
فَفِي مِنَ آلْخَوْفِ مَا يَكْفِي لِيُنْهِينِي
أُمَّاهُ زِيدِي ... زِيدِي وَ ضُمٍّينِي ... فَمَا عُدْتُ عَلَى ثِقَةٍ بأنِّي
سَأَحْيَى ... وَ لَوْ بَعْدَ حِينِ
فآحْضُنِينِي وَ بِآلأَمْنِ اشْعُرِينِي
اِحْتَوِينِي فآلْخَوْفُ سَكَنَنِي
لاَ لِشَيْءٍ ... إِلآّ َلِأَنِّي فِلْسْطْينِي
......... لِمَا لآ تُجِيبِينِي...؟
يَمَّا... أُمِّي ... أُمَّاهُ..... أَجِيبِينِي
صَبْرًا تَرَيَّثِي لِمَنْ تَرَكْتِينِي
لِمَا رَحَلْتِ وَ هَلْ كنتِ طَائِعَةً
أمْ أَرْغَمُوكِ الْخَوَاوِينُ
فَمَا كَانَ وَعْدُكِ بِأَنْ تَهْجُرٍينِي
يَا حُضْنَ أُمِّي مَنْ غَيْركَ يَأْوِينِي
عُودِي ولَوْ بِضْعَ وَقْتٍ لِمَا الْهَجْرُ و الْبِينُ
عُودِي آحْضُنِينِي ... حُضْنًا أخِيرًا بِِهِ وَدِّعِينِي
فَهَلْ يُرْضِيكِ أضلّ دُونَكِ...كَمَا وَطَنِي
لَا لِشَيْءٍ إلاَّ لِأنِّي فَلْسْطِينِي
و ايْمُ اللَّهِ مَلَاكٌ... صَغِيرٌ... يَكَادُ القَهْرُ يُضْنِينِي ...
أَرَى الْمَوْتَ يَرْمُقُنِي ...
فِي كُلّّ رُكْنٍ سَاخِرًا يُنَادِينِي
وَ هَلْ مِنْ مَفَرٍّ بِالْلَّهِ آنْبِئِينِي
ألَا تَلِيقُ بِكَ الْحَيَاةُ يَا فَلَسْطِينِي
لاَ لشيْءٍ إِلاَّ لأنّكَ عَزِيزَ نَفْسٍ
نَاهَضْتَ الظّلمَ ... و غِرْبَانَ الْبِينِ
{ دكتورة حياة بن قروية تونس }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.