عند الأحرار قضية
فلسطين أهوى و عندي قضيهْ ــــــــ سيبقى و طول الزمان بهيهْ
فلسطين مهد المسيح المفدى ـــــــــ ستبقى على الاحتلال عصيهْ
و مسرى الرسول و توهب قلبا ـــــــــ هواها بحب جنانا نديهْ
فلسطين ولية قلبي المعنى ـــــــــ لوالي هواها توالي الوليهْ
أحب بلادي و تأخذ قلبي ـــــــــ كمثل اللذين أحبوا الحميهْ
،،،،،،،
فما عدت أخفي هواها و قد كن ـــــــــ ت أبدي كمثل المحب التقيهْ
رأيت حماها تُغير حالا ـــــــــ فما بين مجرى الضحى و العشيهْ
بحب فلسطين أوصي فؤادي ـــــــــ لجيل المحبين أبقي الوصيهْ
إليها مع العاشقين أسير ــــــــ نفوس المحبين دوما زكيهْ
و حتى عماها فكل حماها ـــــــــ فدوما تصون القلوب الوفيهْ
،،،،،،،،
و نحن جميعا حماة الديار ـــــــــ و نهوى المنية نقلي الدنيهْ
و أهدي دمي في سبيل الجهاد ــــــــ لها كم غلاء تزيد الهديهْ
بها القدس ألقى رباطا ستبقى ـــــــــ عروسا بدنيا التجلي شهيهْ
و أبغي و أهوى خلاصا لها من ـــــــ عدو مبين و عندي قضيهْ
فلسطين أرضي تقول تعال ـــــــــ لها في شجون الحديث بقيهْ
،،،،،،،،
على أرضها لم نساوم و نجني ـــــــــ إذا لم نقاوم جميعا الخطيهْ
و مهما جرى لن تضيع و تدنو ــــــــ هي القدس فوق الأعالي عليهْ
و حربا ضروسا أقيم و صارت ـــــــ من اليد تهوى الغصون الطريهْ
على الزند أضغط ألقى عدوا ـــــــــ و أرمي على المستبد الشظيهْ
و عم سواد الليالي سواها ـــــــــ تدوم بملء البياض نقيهْ
،،،،،،،
فلم يضعف الدهر يوما قواها ــــــــ و لم تخش يوما الرياح القويهْ
وجود بما نشتهي لا يجود ـــــــــ من الفقر تخشى الجيوب الغنيهْ
لم العالم اليوم يهوى سحيقا ـــــــــ نرى منه بالعين سوء الطويهْ
لماذا تعاند وجه النعيم ــــــــ بوجه الهلاك وجوه شقيهْ
أرى الشهداء بدار النعيم ـــــــــ خلاصا أرى في حلول المنيهْ
،،،،،،،،
و أعرج نحو السموات منها__ و أسرى إلى القدس خير
البريهْ
بها الحشر و النشر أرض المعاد ــــ أراها فلسطين مصرا فتيهْ
يشرع عندي انتماء إليها ــــــــ عليها بدت من هواي الهويهْ
تصون الشعوب الذكية عهدا ـــــــــ و وعدا تخون الشعوب الغبيهْ
تنادي على القدس أم البلاد ـــــــــ فهل كل راع سيرعى الرعيهْ
و في المغرب الحر شعب عريق ـــــــ ينادي و عنها يزيل الأذيهْ
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.