أيها الساكن قلبي
تاه بك اللقاء
والحيرة تأكل بعضي
ولا أمل بالرجاء
تسعدني احلامي
تسعدني بالأماني
أعيش مع الطيف
في عتم الليالي
يداهم خيالي
يرتسم بين السطور
ك زهرة هربت من شبابي
خبأها القدر في خفاياه
يصالحني في حلمي
ويعود في اليقظة لجفاه
يكسر مابقي مني
ماكنت أحسب ان الأقدار
تعشق الأحلام
وتوهم الخيال
ويشق عليها
ان تعطي للقاء ضياء
رفقا بقلبي ايتها الأقدار
فقد أججته بنار الغربة والفراق
فهو في قلبي أزمان
يسكن مقل العين
يعانق الروح والأجفان
لو أشفقتِ بقرب اللقاء
بقلمي عروبة جمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.