ما أنت فاعلة
تركت روحي عندك وديعة
إن الروح لمثل غلاك توهب
لو علمت مرادي من الهوى
والمنى كيف إليك ينسكب
كنسمات من شغف تكتب
وكيف ودي بوصلك يمزج
لضممت بالرفق جلد خل
أبدى قربه لا زيفا ولا ريب
هل تكفيك صبابتي ملتهبه
بالحشا توقد كجمر الحطب
خذيني إليك يزول التعب
ويستقيم السبيل لمهجتي
دون شجن و أوجاع تعذب
يا قرة البين الشوق يغمرني
في ثنايا الروح يزداد لهبه
ألا تعي ما يبقبني منجذب
معاقرا لحبك مدمن بجرأة
حباه افصحي حتى أستوعب
هذا الغرام وما بود أعدله
لك نفوذ على قلبي مستحب
مباح شوقه وعشقك السبب
بقلمي سعدالله بن يحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.