مسكوبة أنت بشرياني
وعطر دائم بوجداني
وأشعاري ...
أهواك روحا تتقمصني
وحنين كسياط يلهب
أضلاعي ...
أهرب نحوك كعنوان أوحد
وملجأ محتوم يجري
بأقداري ...
تجري بين حرف قصيد
ووريد كماء فرات غير
راوي ...
وتحفر داخلي كهوفا
تشتعل بنيران تكوى
أعماقي ...
يكتبك قدري حلما لا
يرعوى وأغلال تكبل
أركاني ...
أسوار تحيطني وأقبع
داخلها وسواك لا تري
أنظاري ...
أسير لا أهوى حرية
لا يخطر يوما تطلق
سراحي ...
سائر بركب العشق ثمل
بحاناته أتجرع كأس
أشواقي ...
لا أجيد غير عشقي
وأرتدي ثوب الصبر
بإنتظاري ...
تعزف سيمفونية عشق
خالدة لتعلو بها همهمة
أوجاعي ...
لا يصمت لحنك بأذني
فدائم هو عزفك فوق
أوتاري ...
حالم كعاشق بكأس
بهجته فأين أجد منه
شرابي ...
يتعبد قلبي بمحرابه
ليلا أم كان يتلو سفر
أحزاني ...
تغيب فأري ذبول كل
الزهور ويلوح دجى
أشجاني ...
لا تجعلني شريدا دونك
فصدرك وقلبك هم كل
أوطاني ...
فأملأني حنانا يفيض
بمرافئ وجدي وجزر
ألحاني ...
وأجعل لي فؤادك شراعا
يطوف بعالمك لتزهو به
ألواني ...
عاشقك منذ الأزل واليوم
وغدا أميرة وطفلة بكل
أزماني ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.