ان يرحم دموع عنيا
بل وان يرحم طفولتي
فأنا الطفلة المنكوبة التي
حملت هم وطن
فاين طفولتي واين ضحكتي
بل اين انا
هل انا مت ام ماذلت احيا
لماذا لا تنام عيوني
لماذا اختفا الضمير العالمي
الي متي سيظل الوضع مخيفا
هكذا
الي متي سيظل العالم سكونا
يري ولا يتكلم
سأظل ابكي طول ما انا باقية
حتي يستيقذ العالم
ويوقف بركة الدماء التي تسيل
كبركان من اجسامنا نحن أطفال غزة
ياتري سيصبح الوطع امنا
ام ستبقي معشر الاطفال
ننزف دمنا ويعبر الغذاة علي جثماننا الصغير
بل اغتال العدوا الغاشم برائتنا قبل ضحكتنا
فاتن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.