الآن، الآن وليس غدًا ... أجراسُ العودةِ فلتُقرعْ.
_________________________
رد عليها نزار قباني:
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .... والعـودةُ تحتاجُ لمدفعْ.
عـفواً فـيروزُ ومعـذرةً...... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع.
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا .......... من شَرَم الشيخ إلى سَعسَعْ.
_________________________
أما تميم البرغوثي فيقول ردًا على نزار:
عـفوًا فيروزٌ ونزارُ ..... فالحالُ الآن هو الأفظع.
إنْ كان زمانكما بَشِـعٌ .... فزمانُ زعامتنا أبشَعْ.
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ..... وبلحم الأطفالِ الرّضـَّعْ.
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْبٍ ..... والشعـبُ يحتاجُ المَدفعْ.
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ ..... مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفعْ.
_________________________
رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم
البرغوثي:
عفوًا فيروز ونزار .... عفواً لمقامكما الأرفع.
عفوًا تميم البرغوثي .... إن كنت سأقول الأفظعْ.
لا الآن، الآن وليس غدًا.... أجراسُ التّاريخ تُقرع.
بغدادٌ لحقت بالقدس ... والكلّ على مرأى ومسمع.
والشعب العربي ذليلٌ ...ما عاد يبحث عن مدفعْ.
_________________________
ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن
عمر قائلًا:
عفوًا لأدباءِ أُمّتنا....... فالحال تدهور للأبشعْ.
فالثورة ما عادت تكفي ... فالسَّفَلَةُ منها تستنفع.
والغيرةُ ما عادت تجذبنا... النخوة ماتت في المنبعْ.
لا شيء عاد ليربطنا.... لا عرق عاد فيترفعْ.
_____________________
وردَّت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم
قائلة:
عفوًا فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميمٍ، وعراقي، إني بكلامك لم أقنع.
عفوا لأخينا سوداني من أيدِي شعراءٍ أربع.
النخوة لازالت فينا، شيبًا شبّانًا أو رُضّع.
_________________________
ردَّ عليهم المصري
محمد عبد المرضي منصور قائلًا:
عفوًا شعراءُ أُمّتنا.... فاليومَ ولَدِي يتَقَطَّعْ.
اليومَ كُسِرت قامتُنا... وذُكورُ الأَمَةِ تتنطّعْ.
يهودُ العالمِ تتعالى... لطُوخٌ بالمقْدِسِ تقبعْ.
وأُنُوفُ العُربِ قد ذُلَّتْ.. وكأنَّ قادتنا كُتَّعْ.
يا ليت فيروزًا سُمِعَت. ما حقَّ لرجُلٍ أنْ يخْضَعْ.
.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.