بقلم /أشرف عزالدين محمود
لتُحَرِّيرَ التائهينَ أعطي بَصِيصَاً يُضيءُ لهم ..من سَنَا نَجمَةٍ أو شُعَاعْ.. أمل.لو ضئيل،أو التجأ بالقلوب التي تحملگ.. فحتما و فبرغم الجراحٍ ستُزلزِلُها، وتُعلن فيها الصراخ بدون صوت،،لذلگ وبأسىً والتياعْ نريد ان نستبِقْ خطوات الزمانِ إلى الغدِ المُؤمل.. فقد ضاع في المدى زمنٌ البُكاءِ ..والأمس أيضا مُستَذَلّ مُضاعْ، فلا طريق إلى الغدِ يمضي الحيارى عليه...ولا ملاذاً لمن يقطن الخوفُ نفوسهم.. أوحتى، شَرْبَةَ مَاءٍ لمن ظَمئوا.. أو ربما رغيفاً ليسندَ قلبَ الجياعْ،ويسد جوعهم، ويالحسرة فقد انتصِرْ الخنازير واحفاد القردة،الملاعين.. أما أصحاب الحق والفضيلة
فقد شَرَّدَتهُم خُطوبُ ونگبات الزمان، فلّم يملكوا للبَلاء سوى الطاعة والانصياعْ.. فهذا الزمانَ فيه.. سودُ ملامحنا خلف القناعْ.. ولا نفكر ان نمدُ اليدَ للضائعينَ ببحرِ الحياةِ الذي يصطخِب.. ولا مِرفئاً أو شِراعْ ولا قلبَ يحنو أويبكي على آخَرَيْنِ بعدَما سَلَّمَ للوداع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.