قلتُ :
روحي وقلبي معَ الأشواقِ في طَرَبِ :
فالقلبُ مُنجَذِبٌ للشِّعرِ والأدبِ
والرّوحُ هائمةٌ معْ مَنْ يُماثِلُها
ترنو إلى إلْفِها في المغربِ العربيْ
وجاءَ صَوتٌ من المغرب العربي :
أيا لبنانُ قد هبَّتْ صَباكَ
تَرومُ بُلوغَ مَغرِبِنا هُناكَ
وتَبسُمُ بَسمةً تعلو حِماكَ
وللأحبابِ تُنشِدُ : يا هَناكَ
بقلبٍ خافقٍ يرجو نَداكَ
وزادَ تَرنُّماً إذ نالَ ذاكَ
ثُمَّ أضافتْ صاحبةُ الصوتِ معلِّقةً :
نهاية سارّة وممتعة فعلاً بما تحملهُ من تلاحمٍ وتوافق حسِّيٍّ هادف وتناغم أدبي شعري جميل وراقٍ جدّاً ...
وقد أضَفتَ على ذلك إحساسك السرمدي المميز ، وما فتئ حبر قلمكَ يجاريكَ ويسترسلُ في تدفق بما يُطرِبُ النفس ويُسلطِنُ أعماق القلب بالربط بين جمال بلدَيْنا المغربِ ولبنانَ ليصوِّرَ لنا ما تمتلكه جمالية طبيعة كل بلد ، وغناهما الثقافي الواسع وتاريخهما العظيم كما أنه لم يتوقف هناك بل انغمس في دروب الحياة الاجتماعية لكليهما تلك الحياة التي تمتاز بالدفء وبكل ما هو جميل كجمال جبالهما وبحرهما ومآثرهما التاريخية و ... و ...
ولن أتوقف حتى أعبّر في تعليقي هذا عن ذلك الإحساس الرومنسي الرقيق الراقي الذي كلما قرأتُ بيتاً أحسستُ بلمسةٍ من الحنان والدفء اللغوي والشاعري الشجي الذي يزيد القلب ترنُّحاً وحلاوةً في الترنم بما يحسُّ فكلما تحركت الشفاه لتلامس الحروف زادت رعشةً في الملامح وحناناً لما يليه من إبداع ونغم شعري ذي حلاوة خاصة ترقص لها كل القلوب الهائمة بهذا اللحن الجميل ...
دامت ريشتُكم كحلاً ساحراً لعيون الشعر العذب ودام مِدادُها ذهباً يزيّن حروفَه فتزداد لمعاناً وتألقاً ...
حفظكم الله شاعري الطيّب الغالي ولكم كل الإحترام والتقدير والله الموفق ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.