صراخا و جوعي
هذا الغضب المتصاعد
هات الحجارة
حملها بين يديه الطاهرتين
رماها علي عدو غاصب
لقد أسلتم الدمعة علي ألاف الجفون
أحرقتم أرض الزيتون
من هات الأرض الطاهرة النقية
أردتم أن تنزعوا عزتها العربية
سيأتي الشجعان من كل مكان
من كل زمان
ليطهروا أرض الإيمان
يحملوا بين أيديهم علم الشجعان
ليمحوا دنس العدوان
سنحررها ونملأها
نزرع الحب كما كان
سيأتي صلاح الدين
ويفك حصار فلسطين
بحرقهم أرض الزيتون
سيرون بسالتنا في الهجوم
الطفل و الشيخ سيأتون
سيأتون من كل مكان
سيأتون من كل زمان
ليحطموا الصخور
ليفتحوا كل الثغور
و يمحوا الحزن علي القلوب
ويفتحوا القرى و المد اشر
و نغرس شجرة الزيتون
نسقيها بالحب و الإخلاص
فثمارها البسمة علي الشفاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.