الباردة التى
عانقت ظلي خارج دائرة الوقت
أحتوتني,
أحتوتني كثيراً رغم اتساع
الوقت فيها
وأعادتني الى نفسي,
لملمت شتات أناملي
وأهدتني قليلا من الألق...
وسوء الحظ
منحني مزيداً من التحايا
والقُبل
وصدى الوخزات المدوية في جلدي
أعلنت الرحيل وتركتني
أتنفس الصعداء..
-لهذا سأبقى هادئاً هذه
الليلة مع نفسي
مبتسماً على قارعة المساء
أحدق في وجه الظلام
غير آبه بمن يغوص بلسانه
في الوحل دون يقين,
لن ألعن كل من أطفئ
المصابيح وبتر يد السلام
لن أبصق في وجه من نكثوا
العهد
وقطعوا اوصال المودة
بسكاكين الكلام
رغم استحقاقهم أكثر من ذلك
سأبتلع الكلمات حتى لا اصاب
بحمى الروماتيزم فيذوب
في حنجرتي الصمت
سأدعك عيون مفاصلي كي
تنام دون ضجيج
فلا جدوى من التوغل في
تفاصيل الألم...
عدنان المكعشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.