إليك يا من تعبث بافكاري
تراوغني في عتمة الأحداث
تؤلمني حين القاك علي
الصفحات
أراك غريب الأطوار
تجعلني احتار أ انت
حقيقة ؟
أم خيال واقع محال
اتمحور بين السطور
ويحتار القلم بسؤال
افهمك يوما أم غبائ
استيقظ حين لقياك
ولم يعي ما يقال
أ أنت حقيقة أم خيال
أري فيك كل ألوان
المراوغة
أراك حقيقة وخيال
أنت المحال لعنة يومي
وغدي ومستقبل الأجيال
ليتني مت قبل أن أراك
اعشق خبثك المعهود
وتناصلك من الوعود
صفتان تتقنهما لا أريدهما
فتصبح انت معشوق الخيال
فارس المحال ما لا أستطع
فهمه فيصبح الصعب الممتنع
الواقع الخيال تتخللها في
العقول
تختار وقت الاغتيال لعقول
أرهقت من كثرة الاحتيال
سميحه علي الفقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.