فشعبي يباد
أقيموا الجهاد فشعبي يباد ـــــــــ و ما صار يجري لشيء يراد
فلسطين في زهوها لا تقاد ـــــــــ و أمجادنا سوف منها تعاد
فلسطين أم البلاد تنادي ـــــــــ و منها معاني العلا تستفاد
مع القدس قلبي و ضد العدو ـــــــــ فليس يفيد و يجدي الحياد
فمنها تراني قريبا و إن طا ـــــــــ ل عنها برسم الحدود البعاد
،،،،،،،
و تبكي عليها عيوني و تدمى ــــــــ و من أجلها صار يضنى الفؤاد
حزنت عليها و بدر البدور ـــــــــ يدور و كل الليالي سواد
سيشقى الأعادي و ما قط عنها ــــــ فلسطين ناءت بعيدا سعاد
مكان العدى لحدهم من جديد ــــــــ بها أن يعاد الزمان يكاد
خلاص العباد بهذا الجهاد ـــــــــ تحن إليه المسيح البلاد
،،،،،،،،
فلابد دنيا العدى أن تبور ـــــــــ لقد عم فيها و ساد الفساد
و كل الحروب تذر رمادا ـــــــــ بعين ترى لا يدوم الرماد
على المسلمين تنادي البلاد ـــــــــ فهل في الوجود يسود الوداد
و للعالمين المراد و سوف ـــــــــ تقوم و مهما يطول الرقاد
خلاص البلاد أكيد نقول ـــــــــ لكل العدى لا يفيد العناد
،،،،،،،
نشد ركابا إليها نقيم ـــــــــ مزادا و في اليد ملح و زاد
و نادى اليراع فخط سطورا ـــــــــ و ما جف بعد امتدادي المداد
أنادي عليها و كلي اشتياق ـــــــــ إليها ترى لوعة و سهاد
لنا في المعامع بأس شديد ــــــــ نجوس الديار و نحن الرواد
و نحن العماليق أهل المعالي ـــــــــ و فيها فلسطين قوم شداد
،،،،،،،،
نصد هجوم العدى بالحسام ـــــــــ و عنها دفاعا يقام الجهاد
على الشهداء غدا معلنا في ـــــــــ بلاد تحوز المعالي الحداد
و ما صار يجري لشيء يراد ـــــــــ أقيموا الجهاد فشعبي يباد
و منه فلابد نجني ثمارا ـــــــــ لهذي الزروع يطيب الحصاد
فبئس المهاد و نعم الجهاد ـــــــــ لرأي المجاهد فينا السداد
نرى في الجهاد سبيل الرشاد ـــــــــ سداد لنا عبره و رشاد
،،،،،،،
به المستحيل غدا ممكنا دا ـــــــــ ئما بالنفيس يجود الجواد
أقيموا الجهاد بأرض المعاد ـــــــــ لتحيا البلاد و ينجو العباد
هي القدس أم المدائن حقا ـــــــــ رفيع لها في المعاد العماد
سلاحا رفعنا من الضغط نرجو ـــــ به أن يصيب المرامي الزناد
فشعبي يعاني من الاضطهاد ـــــــــ يباد له عدة و عتاد
سيحمي الإله بلادي و شعبي ـــــــــ و بالله كم يحسن الاعتقاد
،،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.