مات الضمير في الليل المظلم
تائهاً بين أمواج الظلام
ضاعت القيم والأخلاق الكريمة
وسط همجيةٍ تجتاح الأرواح
في زمنٍ ضاع فيه الأمل والعدالة
واستباح الجشع قلوب البشر
أين ذاك الضمير الذي يعيد الحقوق
وينبذ الجور والسلوك الفاسد
فلنبحث في أعماق قلوبنا عنه
فقد يكون مدفوناً تحت الأتربة
لننهض مجدداً ونبني الأمانة
ونحمي قلوبنا من موت الضمير
بقلمي { علي ناصر }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.