الخميس، 20 يونيو 2024

نظرية نقدية .. الشاعر والكاتب والنقد والباحث أحمد أحبيز

«نظرية نقدية بين مفهوم الأدب الإسلامي والأدب العربي الغاوي »

الكتابة بصفة عامة وسواء كانت موهبة أو هواية أو ناتجة عن مجهود فكري وبحث علمي في مجال معين... فإن الكاتب والمؤلف والمبدع يتحمل المسؤولية الكاملة عما يكتب و ينشر بين الناس إن كان خيرا فخير له، وله أجر من قرأه و انتفع به وإن كان شرا فشر له وعليه وزر من قرأه وصدقه وعمل به. والكاتب بصفة عامة يكتب حسب انتمائه ومعتقده وأخلاقه وسلوكه و حسنه أو قبحه .. أي أن الكاتب يكتب بدينه إذا كان من أهل الدين ويكتب بلا دين إذا كان من أنصار الحداثة وما بعد الحداثة .
ومع تعدد الإبداعات الأدبية على اختلافها وتنوعها وكثرتها.. فواجب على كل كاتب أن يستحضر قبل الشروع في كتابة أي عمل ابداعي جديد.. يستحضر في دهنه أنه عبد مسلم لله وعليه أن يجاهد نفسه على أن يلتزم بالحدود التي حددها الدين ، بحيث تكون كتاباته موافق لمبادئ الدين الاسلامي ولا تخرج عنه في حال من الأحوال بل أنها تدور داخل دائرة الصلاح والإصلاح ويكون منهجه عند شروعه في كتابة أي عمل ابداعي جديد قوله تعالى كما جاء على لسان أنبيائه عليهم الصلاة والسلام أجمعين ﴿ إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ﴾ سواء كان هذا العمل الأدبي: شعرا أو رواية أو قصة أو نقداً أو بحثا علمياً ونحو ذلك.
فإن الأدب الإسلامي هو كل أدب خادم للإسلام مدافعاً عنه وهذا الأمر يستحضره الكاتب في جميع الأجناس الأدبية التي يكتب فيها، بحيث ينوي أنه لم يحركه للكتابة والنشر إلا دوافع الدفاع عن الإسلام في جميع مجالاته التشريعية والتربوية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.. واقفاً كالسد المنيع في وجه الأدب الغربي الذي سيطر على المجال الثقافي والأدبي العالمي، بحيث أن الكتاب الغربيون اعتمدوا على أسلوب عدائي للإسلام وللمسلمين بصفة عامة سواء كان ظاهراً أو خفيا والخفي أقصد به القصص والروايات التي تنشر الفواحش وتحتفي بالعلاقات الرضائية وبالمثلية الجنسية.. و نحو ذلك، والعداء الظاهر الملموس في الواقع منه كتب المستشرقين الذين سبوا الإسلام والمسلمين بأسواء الصور القبيحة وكذبوا القرآن الكريم بصفته وحي أنزل من عند الله وطعنوا في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الكتب الاستشراقية كتاب " تاريخ القرآن الكبير " للمستشرق الألماني " تيودر نولدكه " (1930- 1856 م ) وهو يعتبر شيخ المستشرقين الألمان، الذي أنكر فيه أن القرآن الكريم وحي منزل من عند الله وتهم النبي صلى الله عليه وسلم بقول الشعر وغير ذلك، أما الآن فهذه العداوة تضاعفت حدتها اليوم في زمن الحداثة وما بعد الحداثة والعولمة.
وهذه الأكاذيب العظيمة.. كانت من بين الأسباب التي دفعت ببعض الشيوخ والأدباء الإسلاميين الذين لهم غيرة على الإسلام.. لتأسيس أدب اسلامي مضاد لهذا الأدب الغربي الذي يتسم بالفجور والكفر .. عندما رأو تجرؤ الكتاب الغربيين الخبيت وتماديهم في المساس بالمقدسات الإسلامية وأهمهما الدين الاسلامي و القرآن الكريم والسنة النبوية وبمحمد صلى الله عليه وسلم ... فحاولوا أن يواجهوا هذا الغزو الأدبي الشيطاني الغربي الكبير الذي لا يقل فساداً وتدميراً عن الغزو العسكري.. لأنه يفسد النفوس والقلوب والعقول والأخلاق ويفكك القيم الإنسانية... فتأسست رابطة الأدب الإسلامي العالمية في الهند على يد الشيخ أبو الحسن الندوي عام 1405هـ/ 1984م، وهي منظمة أدبية إسلامية عالمية، تجمع أدباء الإسلام من مشارق الأرض ومغاربها، وتُسهم في نشر دواوينهم ورواياتهم وأعمالهم الأدبية والفكرية وكتاباتهم ومقالاتهم ودراساتهم الأدبية والنقدية وَفقَ المنهج الإسلامي الأصيل.. بهذف وغاية الدفاع عن الإسلام بأدب مضاد في مضمونه لهذا الغزو الفكري و الثقافي الغربي المتشبع بالحداثة وما بعد الحداثة ... والحداثة بمفهومها الغربي تعني القطيعة مع الدين مطلقا إلى لا دين . فتجرؤ الكتاب المستشرقين و غيرهم من الكتاب المعاصرين .. وتسخير أقلامهم وألسنتهم وندواتهم ومحاضرتهم ومناضراتهم ... لسب الإسلام بجميع اركانه.. وزرع الشبهات في الدين وطعن وتشكك في القران الكريم وفي النبي صلى الله عليه وسلم وفي سنته... فهذا الأمر العظيم دفع بالشيوخ والأدباء والمثقفين المسلمين الذين لهم غيرة على الدين.. ليتجند صفا واحداً في سبيل الدفاع عن الإسلام و الوقوف في وجه هذا العدوان والغزو الغربي الكبير للإسلام وللمسلمين.. وهذا التحول الكبير ساهم في تأسيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية.. التي وضعت مثاق ومنهج إلزام لكل أعضائها للوقوف في وجه الأدب و الفكري الغربي المعادي والغازي والضال والمضل.. فوضعت المبادئ 15 التي تنطلق منها رابطة الأدب الإسلامي العالمية في تحقيق أهدافها وأعمالها واختيار أعضائها من الالتزام بالمبادئ الآتية:

 1 - الأدب الإسلامي ريادة للأمَّة، ومسؤولية أمام الله عز وجل.

2 - الأدب الإسلامي أدب ملتزم، والتزامُ الأديب فيه التزام عفوي نابع مـن التزامه بالإسلام، ورسالته جزء من رسالة الإسلام العظيم.

3 - الأدب طـريق مهـم من طـرق بنـاء الإنسان الصالح والمجتمع الصــالح، وأداة من أدوات الدعوة إلى الله عـز وجـل وتعزيز الشخصية الإسلامية.

4 - الأدب الإسـلامي مســؤول عن الإسهـام في إنقاذ الأمة الإسلامية من محنتها المعاصرة، والأدباء الإسلاميون أصحابُ ريادة في ذلك.

5 - الأدب الإسلامي حقيقة منذ انبلج فجر الإسلام، وهـو يستمـدُّ عطاءه من مِشكاة الوحي وهَدْي النبوة، ويمتدُّ عبر العصـور إلى عصرنا الحاضر ليُسهمَ في الدعوة إلى الله عز وجل.

6 - خصائص الأدب الإسـلامي هي الخصائص الفنية المشتركة لدى آداب الشعوب الإسلامية كلِّها.

7 - يقـدِّم التصـوُّر الإسلامي للإنسان والحياة والكون -كما نجدُه في الأدب الإسلامي- أصولًا لنظرية متكاملة في الأدب والنقـد، وملامحُ هذه النظرية موجودة في النتاج الأدبي الإسلامي الممتدِّ عبر القرون المتوالية.

8 - يـرفض الأدبُ الإسلامي أيَّ محاولة لقطع الصلة بين الأدب القديم والأدب الحديث بدعوى التطوُّر أو الحداثة أو المعاصَرة، ويرى أن الحديث مرتبط بجذوره القديمة.

9 - يرفـض الأدبُ الإسـلامي النقـدَ الأدبي المبنيَّ على المجاملة المشبوهـة، أو الحقد الشخصي، ويرفض لغةَ النقد التي يشــوِّهها الغموض، وتفشو فيها المصطلحاتُ الدخيلة والرموز المشبـوهة، ويدعو إلى نقد واضح بنَّاء، يعمل على ترشيد مسيرة الأدب، وترسيخ أصوله.

10 - الأدب الإسـلامي أدب متكامل، ولا يتحقَّـق تكامله إلا بتآزر المضمون مع الشكل.

11 - الأدب الإسلامي يفتح صدرَه للفنون الأدبية الحديثة، ويحرِصُ على أن يقدِّمها للناس وقد برِئَت مـن كل ما يخالف دين الله عز وجل، وغَنِيَتْ بما في الإسلام من قيم سامية وتوجيهات سديدة.

12 - اللغة العربية الفصحى هي اللغة الأولى للأدب الإسلامي الذي يحارب الدعوةَ إلى العامِّية، ويرفض الأدب المكتوب بها.

13 - الأديبُ الإسلامي مؤتمَن على فكر الأمَّة ومشاعرها، ولا يستطيع أن ينهضَ بهذه الأمانة إلا إذا كان تصوُّره العقدي صحيحًا، ومعارفه الإسلامية كافية.

14- الأدباء الإسلاميون متقيِّدون بالإسلام وقيمه، وملتزمون في أدبهم بمبادئه ومُثُله.

15 - إن رابطة العقيدة هي الرابطة الأصيلة بين أعضاء رابطة الأدب الإسلامي العالمية جميعًا، ويُضاف إليها آصِرةُ الزَّمالة الأدبية التي تُعَدُّ رابطـةً خاصَّة، تشدُّ الأدباءَ الإسلاميين بعضَهم إلى بعض، مع وحدة المبادئ والأهداف التي يلتزمون بها.

وهذه المبادئ تعكس في حد ذاتها الصورة الحقيقية للمبدع المسلم في أي زمان ومكان.. الذي يبتغي بكتاباته وإبداعاته وجه الله، كما تبين بوضوح.. كيف ينبغي للمبدع العربي أن يكون نظراً لإنتمائه للإسلام الذي يفرض عليه أن يكون مبدعاً اسلاميا مستقيماً.. وهذه المبادئ 15 تعتبر خريطة الطريق لكل شاعر وكاتب وناقد وباحث ..، وإذا قارنا الآن بين الأدب الإسلامي والأدب العربي سنجد فرقاً كبيراً بينهما وسنجد أن الأدب العربي الحديث سقط في وحل التقليد الغربي الأعمى.. وبهذا فقد انتمائه للأدب الإسلامي... فأصبح أدباً فاقداً الإنتماء الديني لا هو من الأدب الإسلامي ولا هو من الأدب الغربي.. وهذا من علامات ضياع المنهج عند كثير من الكتاب العرب الذين يعانون من الضياع والتخبط بين اشكال وانواع الأدب.. الذي ليس له انتماء فلا يمكن أن نصنفهم من هؤلاء ولا من هؤلاء... ولا يمكن أن تصنف أدبهم ضمن الأدب الإسلامي ولا الأدب الغربي... لأنه فاقد لهوية الإنتماء.. وبهذا نجد كثير من مؤلفات الأدب العربي تملأ المكتبات وهي في الأصل ليست من الأدب الإسلامي في شيء ... لأنها فاقدة للإنتماء الإسلامي رغم أن كتابها ينتمون للإسلام.
وأقول واكرر أن هناك فرق كبير بين الأدب الإسلامي والأدب العربي الذي فقد مضمونه وهدفه وغايته... لأن هذه القيم افتقدها الكاتب في نفسه.. فهو يعبر عن انتمائه من خلال ما يكتب للأمة العربية والإسلامية.. ومن خلال ما يكتب وينشر يحكم على نفسه قبل أن يحكم عليه القارئ والناس... فهو يؤمن بما يكتب لأنه في الأصل مقتنع بما كتب ونشر ... لهذا سعى وبدل مجهودا بدنياً و دهنا .. في بضع شهور أو سنين.. وهذا يدل و يعبر عن انتمائه من خلال ما يكتب للأمة العربية .. ومن خلال ما يكتب يحكم على نفسه قبل أن يحكم عليه القارئ والناس... وهذا يدل على أنه يؤمن بأفكاره وأرائه ويبين ويظهر مفهومه الذي يعشش بداخله... في الواقع من خلال ما يكتب لأن الكتابة مرآة صاحبها، ونذكر منها : روايات وقصص... خيالية.. تدخل في دائرة الكذب واضلال الناس بغير علم ، فأنا لا اقصد المجاز والاستعارة والتشبيه والأمثال ... في الشعر أو في الكتابة النثرية بصفة عامة فإنها من المحسنات البديعة.. طالما لا تخدش الحياء ولا تمس بالدين ولا تدعو إلى الفساد والإفساد.. فكل هذه المحسنات البديعة جاء ذكرها في القرآن والسنة.. وهي من علم البيان.. و هذا كان لتوضيح لكي لا يفهم كلامي في غير موضعه ولا يؤول خارج النص ... وللإشارة فجميع المؤلفات الأدبية بغض النظر عن المكان والزمان لأن الإسلام سرمدي.. التي تدعوا الناس إلى الانحلال الخلقي والاجتماعي والتربوي .. وتنشر ما يضر المسلم ولا ينفعه.. تعتبر مؤلفات فاسدة من حيت المبدأ والموضوع والمضمون .. وهي في حد ذاتها تعادي الإصلاح بكل أشكاله وأنواعه سواء كانت موجه لفصيل معين بعينه.. ولعلى تلك الموجه للاطفال والشباب أختر وأشد ضرراً وتأثيرا... ومنها كذلك المؤلفات الخاصة بالانتاج الإعلامي السمعي والبصري كالبرامج والمسلسلات والأفلام السينمائية ونحو ذلك .. التي تنشر الإباحية.. بدأ بالكلام الفاحش.. وانتهاء بمقاطع جنسية إباحية تقتل الحياء وتنشر الفحش وتزينه لناظرين وتحببه إلى نفوسهم.. ليصبح عندهم مع التكرار أمر عادي ... وبعض الكتاب يضعون على أغلفة مؤلفاتتهم صور إباحية .. بدون أن يشعر بالخجل أو تأنيب الضمير ... وما بداخلها أشد وأعظم شعارها إفساد الناس وإفساد الناس يعني الفساد في الأرض. 
وكل هذا الذي ذكرت وغيره لا يعتبر إبداعا .. وإنما اغواء لناس ونشر للفساد بينهم بكل أشكاله وأنواعه بإسم الإبداع الأدبي الحديث والمعاصر وغير ذلك، فكل كاتب و مبدع يجب عليه أن ينظر في حال نفسه إلى أي قسم ينتمي هل إلى الأدب الإسلامي الإصلاحي أو إلى الأدب العربي الغاوي...!؟ هذا الأدب الغاوي الظال والمظل .. وكما يقال « المرء أعلم بنفسه » وإذا رأى تقصيرا أو زيغا في نفسه فعله أن يحاسب نفسه ويعد إلى رشده عسى أن يسره ما كتب بعد موته.
وأقول كل كاتب يكتب من أجل أن يقال عنه كاتب من دون مراعاة الصلاح والإصلاح في كتاباته ومحاربة الفساد بكل أشكاله وأنواعه .. أو يكتب من أجل السعي إلى إرضاء فصيل معين من الناس على حساب دينه.. أو يسعى إلى كسب الشهرة أو المال ... فليعلم أن جميع الكتاب الذين سلكوا هذا الطريق من قبله قد خابوا وخسروا عند لقاء الله لأنهم لم يرضوا بما أنزل الله فغيروا وبدلوا في كتاباتهم حسب ما يرونه يخدم مصالحهم وأهواءهم الشخصية والمادية ويرضي أعداء الدين تماشياً مع الحداثة الغربية التي تحارب الإسلام وكل ما له علاقة به وتدعوا إلى تحرر من الدين بشكل كلي فهذه هي الحداثة.
فكل أدب لا يحترم الدين الاسلامي ولا يدافع عنه ولا يدعو إلى الصلاح والإصلاح.. فإنه لا يعتبر أدباً اسلاميا حتى ولو كان كاتبه أو كاتبته من أصل عربي أو يعتنقون الدين الإسلامي، فالأدب الإسلامي هو في حد ذاته لا ينفصل عن العقيدة حتى ولو كان هذا الإبداع رواية أو قصة أو شعر أو غير ذلك.. تجد طابع العقيدة الإسلامية حاضر فيه.
وما نلاحظه اليوم أن بعض الكتاب العرب أصبحوا يتبنون الثقافة الغربية بكل ما فيه من الانحلال الخلقي والأخلاقي ودعوة إلى التمرد على الدين والى الشرك.. ويظنون أن هذا هو الإبداع بلا حدود... لأنهم تخطو الحدود التي حدها الدين فهان عليهم كل شيء.. ثم انتقلوا إلى مرحلة لا دين.. وهم يحاولون أن يحيوا الفكر الإلحادي القديم الذي ظهر ما قبل الإسلام يحولون أن يعيد المسلمين إلى عصر الجاهلية وإلى عصور الظلام وشرك والكفر... باسم الحداثة عندما يعظمون أنصاره من الفلاسفة والزنادقة وغيرهم... في كتاباتهم.. فيصفق لهم الغاوون... فيصابوا بالاعجاب فيصبحون في سكراتهم يعمهون لا يرون إلا الباطل .. بحيث أن هذا الأدب اليوم عند أكثرهم لم يعد أدباً وإنما أصبح قبحا وفحشا.. من خلال ما يطبع وينشر تحت مظلة حرية الإبداع.
وفي الختام أقول: ليس الغاية والهدف أن يقال فيك في حضرك أو يقال عنك في غيابك كاتب لأنك تكتب أو شاعر لأنك تشعر أو نقد لأنك تنتقد أو باحث لأنك تبحث أو فيلسوف لأنك تتفلسف... ونحو ذلك ، وإنما الغاية والهدف أن تكون كتابتك لها غاية ودلالة ومقصد شرعي ألا وهو محاربة الفساد في الأرض بكل أشكاله وأنواعه وصوره.. ودعوة إلى الإصلاح.. وأن تكون نيتك خالصة لوجهه تعالى بلا تكبر ولا رياء ولا سمعة ولا بحث عن الشهرة والعلو في الأرض بالباطل .. وأن تعتز بدينك وبكونك مسلماً مؤمناً فإن فعلت هذا فأنت إذا من المفلحين . وخلاصة القول أقول : شتان بين الأدب الإسلامي والأدب العربي الغاوي وبين الكاتب المستقيم والكاتب الأعوج .

بقلم: الشاعر والكاتب والنقد والباحث أحمد أحبيز


5/23/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

انا فلاح .. الشاعر عبد المنعم مرعي

انا فلاح  انا فلاح ابن فلاح وابويا من الشقا  فاس الارض شق ايدة قسمها نصين رسم العلم فوق كفين ايدة وامي ست مصرية  وقت اللزوم عصرية وساعة الج...