مذ صاغه الله ضمن لبانه النكد
مكفهر الوجه دائماً ليس يبتهج
منذ الولادة متجهم لا يأبه الود
شبيه النار تشعل قلبه وتختلج
متى جاءه فرح لا يعرف الرغد
وكم من نصائح آلمته وينزعج
فما خلق الله للحياة غيره أحد
سبحان من جعل ضيمنا ينفرج
حتى نرنو مغفرة الخالق الأحد
قد نأتي الرزيلة ثم عنها ننعرج
لئلا نعيش بها وللإيمان نجتهد
قضى شره غير آبه نورنا ينبلج
يبحث ضغينة"وعن الود يبتعد
بقلمي حسني ابو عزت ١//٦//٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.