....................
بين هذا الجنون
وذاك القلب الحنون
انصهار طباع تقتات على البلايا
و أطماع مطرزة
لا معنى لها
وتواصل خواطر دون إنقطاع
من جميل الصدف أن تكون هي
هودج الإستقرار
وخطى تواصل واستمرار
ليس هينا أن أقف منتصف الطريق غير منصف
لما خبأته هواجس
تعتري ذكرى سلوك أتنفسه
أن تلمس روحي. فكرة
تسكت تعطش قلبي
يؤسفني ما ضيعت
وما آلت إليه شعلة الشغف
لضى شوق يئن حنينا
ضيعت الكثير
طمعت في الإمارة والسيادة على عقول غيري
ولم أعي لفعلتي
أني أهدم روحي
عبث بي الطمع في اللاشيء
خطيئتي بريئة ولكنها مريعة
ركضت خلف السراب
ابتسمت في وجه الأطماع
وأنتهى بي المطاف خالي الوفاض
لحسن الحظ
محادثة واحدة
غيرت كل الذي مضى
عانقني عالمها الجميل
وتجذر في روحي سعير الحديث
سطوة الطمع أغرتني
و موكب الصدق تقفى أثري
فكان منجي روحي
لولاها لهلكت.
منها الود سد أطماعي
لعلها كانت السراب الذي أنهى خبيث طباعي.
.
.بقلمي سعدالله بن يحيى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.