**
الأصل في الإنسان هو الخلق الحسن الطيّب الذي يضمّ جميع الفضائل، لكنّ ما إن يبدأ الطفل يكبر بالعمر حتى تُصبح لديه الأخلاق المكتسبة من البيئة المحيطة والأهل والأصدقاء
لذلك يجب على وزارة التربية والتعليم إعتماد منهج تعليمي جديد وهو تعليم مكارم الأخلاق وكيف يمكن للطالب أن يستصيغ الأفعال الحسنه من السيئة فالطفل ينشأ مع الأهل إلي أن يصل إلى سن السادسة ومن هنا يبدأ الوالدين بإنتقاء المدرسة التي يلتحق بها ويبدأ دور المدرسة في حشو رأسه بمناهج كثيرة ومثيرة للأعصاب فقد تم تعديل المناهج الدراسية بكميات كبيره من العلوم والتكنولوجيا والقراءة الحره والـ grammar و الـ French والـ almani و الـ physics والـ Math and algebra وهنقول إن كل تلك العلوم يجب تعلمها لأن المستقبل يتحدث بجميع اللغات وثورة التكنولوجيا الحديثة ولكن أين تعلم مناهج الدين وتلك التى لا يمكن التطوير فيها أو التعديل لأنها أنزلت من رب العالمين أليس من الأفضل أن ننتج مدرسين متخصصين في شرح المنهاج الدينية طيب لو طالب ولى أمر أى طالب بتدريس اللغة الدينية الوزارة هتسن قانون جديد بالإهتمام بتلك المادة المهملة في مناهج التعليم آلم يلفت نظر الوزارة أو أتباع الوزير كم الإستهتار الأخلاقى بالمدارس وتلوث فطرة الطلبة السليمة وإكسابهم أخلاقًا سيئةً بسبب سوء التربية وأصدقاء السوء وده لأننا لم نِقٓوم فيهم الغرائز الدينية التي تحصنهم من الإنهيار الخلقي وربما حافظَ البعض منهم على فطرته السليمة إذا نشأ في بيئة صالحة تحثه على الخير وتُعلّمه مكارم الأخلاق كما إن علينا تعليمهم أن الصاحب ساحب فإذا جاريت في خلقٍ دنيئاً، فأنت ومن تجاريه سواء
فرجاءاً بل توسلاً إلي وزير التربية والتعليم ومجلس الوزراء ومجلس الشعب مناقشة كيفية تعليم الجيل بالدين نحن لا نطالب بشئ متطرف أو خارج عن ألا معقول بل نطالب بالمعقول نفسه وليعلم كل مسئول عن وزارة أو مدرسه أو مؤسسة أننا لسنا محتاجين إلى كثير من العلم، ولكننا محتاجون إلى كثير من الأخلاق الفاضلة و مكارم الأخلاق التي يجب تعلمها خمس: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع. اللهم بلغت اللهم فاشهد
بقلمي سهام اسامه
Seham Osama
@الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.