)
دنت مني نأت عني
وهذا الأمر أتعسني
سُعِدْتُ لبعض أيامٍ
وأعواماً تفارقني
كما لو أنها حلمٌ
قليلاً ما يصادفني
تثابر في دراستها
ومنها العلم يحرمني
إذا أبقيت منتظراً
فإن العمر يسبقني
وإن جاوزت عن هذا
فإن البعد يقتلني
ولكني برغم الهجر
علماً كاد يتلفني
سأبقى صابراً حتى
تعودَ اليَّ تحضنني
فياربي أعنِّي دون
عونك من يصبرني
فإني من دمٍ وحشا
ثقيلا ما تحملني
وسامحني لما أفضي
لهيب الهجر يحرقني؟
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون،سورياحلب، مدقق اللغة استاذ أحمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.