ستبقى فكرة التحرير
في عقلي وفي نفسي
فلا رأي لنا نائم
ولازال هوى التحرير يقظان
إن نصبح أو نمسي
وصبرنا صخرة
أعيا الصهاينة انصداعها
وحياتنا بوجودهم
ضوء نهارها
مثل ظلمة ليلها
ونار الحرب تستعر
ولاتنطفي إلا بتحريرها
فقد انضجت غيضا صدورنا
وقدسنا مطوقة بأعدائها
لنا حق والأعداء
يجهلوا حقنا
والعيش في ظل اغتصاب
الحق ذل
وأي جرم مرتكب في حقنا
فلا تعجبن بما تملك
يا بني صهيون
فأكثر منه الذي نملكه
اعتمادنا على الذي أمره
بين الكاف والنون
أنا عربي وقد أوصاني ابي
أن لا أخيب ظنه
في مطلبي تحرير أرضي
من اغتصاب الأجنبي
وأي رجولة وشهامة مزعومة
إن لم أف بوعد ابي
ندائي لكل صبية وصبي
ولكل من يفتخر أنه عربي
فلسطين إن تبقى بأحضان اليهود
فلا نحن من رحم هذه الأرض
وسينكرنا الوطن الكبير
ويقول كلا لستما من صلبي
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.