
... ؟
أشعر بالسعادة كثيراً أن وجدت وطني رجلاًمهذباً،وانيقايشعر بالذنب كلماداس على قدمي في الزحام ولأنني لاأحمل الحقد وأحبه للغاية أقبل اعتذاره،وأدعوه للتسامر بعيداً، عما اصابني
لكنني أحزن كثيراً عندمايتجاوز الأقدام للرئتين،حتى أن الزفيرالمشاع بين ضلوعي يضيع تحت الأحذية ،مع ذلك لم أنقرض بعد كباقي الكائنات بالخيانة..أو الاتجار به أوحتى المغادرة ، وأرض الله واسعة ولم أفعل أو على الأقل لم أقم بلومه لما حصل لي وبدون ذنب أو سبب ولم أفعل كما الذين ضلواطريقهم لأهوائهم وباعوا حظهم للشيطان،فمازال في قلبي أمل ولو قليل أنه سوف يعودوطني إلى طبيعته السابقةويكون أكثر رقة وأكثر إيثارا.. وليس على الله ببعيد.
أحرف
محمد علي العريجي
اليمن،،،،2023/10/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.