تركو جريح الاوطان ينزف.و استنكروا تطبيبه
ظن الجريح رغم الألم أن الجميع ،،، ،،،،،،طبيبه
صمو آذانهم لم يسمعوا صوت صراخه ونحيبه
ربطو على أعينهم كي لا يرو،،،،،،،،،،،،،،،تعذيبه
كان الجريح يظن أن الجميع،،،،،،،،،،،،،،،،،،حبيبه
و أن سهم الغدر لا يمكن أن ،،،،،،،،،،،،،،،،يصيبه
وحين طبب نفسه وتعافى كان الجميع،،،رقيبه
القو عليه اللوم قالوا كيف يسيئ،،،،،،،،،، لقريبه
نادى عليهم لم يسمعوا النداء ولا احد،،،،يجيبه
تركوا الأعداء يعبسو بضرعه وجففو،،،،، ،حليبه
وتعاونوا معه برغم كل شيء صدقوا أكاذيبه
عارا على الاوطان كيف تساندوا من يسعى في
تخريبه
بالله اتحدوا فلايشد عضد القريب غير قريبه
كيف تفرحون و انتم تسمعون بكائه و نحيبه
عارا علينا أن نساند الأعداء ونشترك بتعذيبه
بقلمي م/هشام غازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.