ما خُنًا القضية
ولا فرط شعبي في لم الثغور
وحدة أرضي والحرية
فاليوم فجرُ صحرائي
وغدا كل الربوع الجعفرية
فاعلم أن الوفاء ديني...
ومن الأجداد وصية
ما خنا القضية
لكن الجراء ودت أرضي غابة
نهش أطرافي الندية
أما عن الأهل فلا تسأل...
تلون وكذب واتهام بمجانية
فهي صحرائي ولعقود كابدت
أم لا تراها أنت قضية؟
فما له النكران قد كساك...
حتى غابت عن قاموسك الحكمة والروية
بل غدوت ثرثارا مفترسا
عقلية مسننة همجية
ما خنا القضية
فلا ترمي أهلي باطلا
بلغة البيع والرهان والسفسطائية
قد اتخذت مزاعم الأعداء بيانا
أغرقوك في الظنون ...
وربطوا القضية بالقضية
قالوا بعد أن لَمًت أرضي أطرافها
ها هم أهل المغرب خانوا ...
وباعوا القضية
وهي فلسطين في قلوبنا استوطنت
وحاشا أن نخون العهد
وأبدا ركبنا القدس مطية
ما حنا القضية؟؟؟؟
***الأديب والشاعر : أحمد الكندودي***المغرب***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.