جئت مسرعا وتهيئت للفريضه
وقصدت درب المحراب وتهجوني القصيدة
الذى علت بداخلى كيف لك أن تترك نفسك
طريحه
لدار الفناء
ألا من طريقه
فذدت مسرعا فى الخطوات وروحي تسبقنى
وهي حزينه
وجوارحي العليله
إذ بها تسمع السلام
خيم الحزن والذنب عظيم
وأرى فى وجوة الرجال وجل والقلوب سعيدة
أما انا فصرت وحدى
بين جنه ونار والنفس شريدة
وكأن كل من سبقوني فازوا ورجعت أنا بالخسران
وكلي يعصاني ويلومني ويلقي علي عريضه
الثواب والعقاب
يا نفس كفى عدى وقتها ومازلت على قيد الحياة
بقدر من الله الحكيم
فا كيف نعلوا بالدرجات
ونحن لسنا من الملائكه الكرام
دعيني أسجد واقترب لله خالق الأرض والسموات
ولا تخبريني ثانيه بأن الوقت فات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.