الاثنين، 16 أكتوبر 2023

هل يحق لنا .. الكاتبة حميدة أحمد ش

هل يحق لنا


  الجلوس أمام الشاشات والهواتف لنشاهد هذه الإبادة الجماعية تحدث ونعد عدد الذين استشهدوا والجرحى والمصابين والعد لايزال في تصاعد ؟
كيف سيكتب التاريخ مواقفنا ومالذي سيتحدث عنه الاجيال وهم يتساءلون: "كيف حدث ذلك؟"

ألم نتعلم أبدا من الذي حدث في الماضي وهذا الذي يحدث في الحاضر ؟؟

كيف تضبط النفس ونحن نرى كل تلك الأسلحة تفتك بأشقائنا في غزة ؟ ، ومتى يتوقف الموت لحصد المزيد من أرواح الفلسطينيين؟
ربما يخاف الجميع من التحدث في هذا الأمر ..لكن الخوف الأكبر هو أن تظل صامتا أمام هذا الرعب الذي يعيشه أبطال غزة وهم يواجهون الظلم والاستبداد
لما لا يعبر كل منا وعلى كلمة واحدة 
عن إدانتنا الكاملة لما تفعله اسرائيل لنؤكد إيماننا الثابت بالقيمة المتساوية لحياة الفلسطينيين.
وفي الواقع، العديد من الأجانب ، في خضم حزنهم العميق ومعرفة آلام الاضطهاد جيدًا، امتلكوا الشجاعة والقوة ليكونوا أول من يفعل ذلك.
 إننا نشاهد شعبًا محتلًا ومضطهدًا يواجه الإبادة على يد دولة نووية بدعم كامل من العالم الغربي. هذه ليست - ولم تكن أبدا - "معركة متكافئة". إنها الآن مذبحة على نطاق لا أعتقد أنني رأيته في حياتي.

تم إسقاط 6000 قنبلة في 6 أيام بالفعل. على شريط من الأرض يبلغ طوله 25 ميلًا فقط وعرضه 7.5 ميلًا في أوسع نقطة. أحياء بأكملها سويت بالأرض. تم القضاء على العائلات. المستشفيات تنهار تحت وطأة الضحايا. على عدد سكان يبلغ 2 مليون نسمة - نصفهم من الأطفال. 70% منهم لاجئون. والآن، التهجير القسري لمليون شخص. إن خيار الهجرة القسرية أو الموت هو تطهير عرقي. وحقيقة أنه من المستحيل أن يغادر هذا العدد الكبير في ذلك الوقت يعني أن هذا أصبح الآن إبادة جماعية.
لم يعد هنالك مجالا للسلام 
 وكل تلك الشعارات فالحياة اثمن من ذلك ".
 إذا كان لديك أي نوع من المنصات الآن، يجب استخدامها لنتكلم. لأنه أصبح من الواضح بشكل صارخ أن العالم سعيد بالدخول في حالة رعب لا توصف لم نشهدها من قبل .
حميدة أحمد ش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

انا فلاح .. الشاعر عبد المنعم مرعي

انا فلاح  انا فلاح ابن فلاح وابويا من الشقا  فاس الارض شق ايدة قسمها نصين رسم العلم فوق كفين ايدة وامي ست مصرية  وقت اللزوم عصرية وساعة الج...