...
..................
تُمطُرُ الغيووم إِمَّا أَسى وَ إِمَّا فَرجا ...
وَ عِندئذٍ يَعلَمُ العَالَمون الخَبرا ...
وَ نَعيٌ بِرِكابِ الأَهوالِ يُحدِّثُنا ...
أَجرُكم عَلى الله فالتَمِسوا الصَّبرا ...
فَإِمَّا يَكونُ عَلى الأطلالِ سُكناك ...
أَو يُحالِفُك الحظُّ وَ تَسكُنُ القَصرا ...
فَمِنْ الغيوومِ عَتمَةٌ حَجَبتْ النُّورَ ...
- وَ كَسَفتْ الشَّمسَ - ...
فَلنا أَنْ نَتَحسَّسُ النَّصرا ...
فَبَعد سُليمان لَنْ يَملكَ الرِّيحَ بَشرٌ ...
وَ لَنْ تَأتِي بِلقيس لِنُقيمَ لَها الصَّرحا ...
مَا كانتْ وِلايةُ يُوسف عَلى يَعقوب ...
إلَّا بإعادة يُوسف إلى يَعقوب البَصرا ...
وَ ما كَان نَصرُ رَبِّك لِفِتية الكهف إِلَّا ...
بَعدمَا لَبِثوا قُروناً يَسكنون الصَّخرا ...
فَلن تَعُد تَأكُلُ الطَّيرُ مِنْ رؤوسِنا ...
وَ لَنْ نَعصُرَ مِنْ جَديدٍ بأيدينا الخَمرا ...
مُعجزاتٌ هِي لِكشفِ الغيووم ...
يَأتي بِها الإلهُ فَقدْ أَعيتْ البشَرا ...
فَعَلى أَهدابِ الليالِي أُرسمْ حُلماً ...
- بِثباتِ الألوانِ - ...
فَحتماً سَيقضِي رَبُّك الأَمْرا ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ... ( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.