الأحد، 2 يونيو 2024

يقال .. الكاتب خالد مصطفى حيدر

يقال أن ذو القرنين وصل إلى منطقة فيها قبائل بدائية، لا يفقهون قولا، ولا يجيدون الزراعة، ولا حياكة الملابس، ولا بناء المنازل، حفاةً عراة،
إتخذوا الجحور مساكن لهم. 
وعلى الفور باشر ذو القرنين في جمع هؤلاء الناس، وبدأ في تعليمهم القراءة والكتابة والزراعة وبناء المنازل والسدود، لجمع المياة وصناعة الملابس.
فجاء أحد القادة الدينيين إلى ذو القرنين، وقال له: ألا ندعوهم أولا لعبادة الله الواحد القهار، حتى لا نصنع الخير في غير أهله؟؟؟
فالتفت إليه ذو القرنين قائلاً: فلنستر عورتهم ونُشبع بطونهم، وبعدها سوف نتحدث عن هذا الأمر
ومكث فيهم ذو القرنين مدة من الزمن، حتى أصبح هؤلاء الناس يجيدون اللغة والزراعة والصناعة، وأصبحوا مجتمع مختلف تماما عن ما كانوا عليه.
عندها باشر ذو القرنين في جمع جنوده، وأمرهم بالاستعداد للرحيل.
وما أن سمع أهل تلك المنطقة الخبر، ذهبوا إلى ذو القرنين يسألونه عن الدين الذي يتبع، والرب الذي يعبد !!؟
فقام ذو القرنين يشرح لهم، وأخبرهم عن الله الواحد الأحد، ولم يكد ينهي حديثه، حتى آمن كل أبناء تلك القبائل برب ذو القرنين. 
عندها التفت ذو القرنين إلى ذلك القائد الديني وقال له: 
دع عملك وأخلاقك تحدث الناس عن دينك وما تعبد. 
كن قدوة حسنة، وخذ بيد الناس، واجلب لهم الخير، وعندها سوف يأتي الجميع إليك للسؤال عن دينك ومذهبك، وما هو الشيئ الذي جعلك بهذا الشكل، حتى يؤمنون به ..!!

لذلك فإن الدعوة إلى الله تكون بلسان الحال، وليس لسان المقال.
إنما الدين المعاملة .
أوقاتكم سعادة ...يقال أن ذو القرنين وصل إلى منطقة فيها قبائل بدائية، لا يفقهون قولا، ولا يجيدون الزراعة، ولا حياكة الملابس، ولا بناء المنازل، حفاةً عراة،
إتخذوا الجحور مساكن لهم. 
وعلى الفور باشر ذو القرنين في جمع هؤلاء الناس، وبدأ في تعليمهم القراءة والكتابة والزراعة وبناء المنازل والسدود، لجمع المياة وصناعة الملابس.
فجاء أحد القادة الدينيين إلى ذو القرنين، وقال له: ألا ندعوهم أولا لعبادة الله الواحد القهار، حتى لا نصنع الخير في غير أهله؟؟؟
فالتفت إليه ذو القرنين قائلاً: فلنستر عورتهم ونُشبع بطونهم، وبعدها سوف نتحدث عن هذا الأمر. 
ومكث فيهم ذو القرنين مدة من الزمن، حتى أصبح هؤلاء الناس يجيدون اللغة والزراعة والصناعة، وأصبحوا مجتمع مختلف تماما عن ما كانوا عليه.
عندها باشر ذو القرنين في جمع جنوده، وأمرهم بالاستعداد للرحيل.
وما أن سمع أهل تلك المنطقة الخبر، ذهبوا إلى ذو القرنين يسألونه عن الدين الذي يتبع، والرب الذي يعبد !!؟
فقام ذو القرنين يشرح لهم، وأخبرهم عن الله الواحد الأحد، ولم يكد ينهي حديثه، حتى آمن كل أبناء تلك القبائل برب ذو القرنين. 
عندها التفت ذو القرنين إلى ذلك القائد الديني وقال له: 
دع عملك وأخلاقك تحدث الناس عن دينك وما تعبد. 
كن قدوة حسنة، وخذ بيد الناس، واجلب لهم الخير، وعندها سوف يأتي الجميع إليك للسؤال عن دينك ومذهبك، وما هو الشيئ الذي جعلك بهذا الشكل، حتى يؤمنون به ..!!

لذلك فإن الدعوة إلى الله تكون بلسان الحال، وليس لسان المقال.
إنما الدين المعاملة .
أوقاتكم كلها سعادة ....
أخوكم في الله
خالد مصطفى حيدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

انا فلاح .. الشاعر عبد المنعم مرعي

انا فلاح  انا فلاح ابن فلاح وابويا من الشقا  فاس الارض شق ايدة قسمها نصين رسم العلم فوق كفين ايدة وامي ست مصرية  وقت اللزوم عصرية وساعة الج...