السبت، 22 يونيو 2024

أُمّي بلادي .. الشاعر السَّفير د. أسامه مصاروه

أُمّي بلادي
قاحلًا كانَ فؤادي
خاليًا مكن أيِّ وادي
دونَ ماءٍ كيفَ ينمو
أيُّ زرعٍ للْحصادِ
مِنْ جبالٍ لِهِضابِ
مِنْ تلالٍ لِوِهادِ
سِرْتُ كالطَّيْفِ لَعلّي
ألْتَقي يوْمًا مُرادي
علَّ قلبي بعْدَ سَعْيٍ
في لَهيبٍ بازْدِيادِ
يحْتفي بالْحُبِّ يوْمًا
أوْ بِوصْلٍ أوْ ودادِ
علَّهُ يخْرُجُ فِعْلًا
مٍنْ دهاليزَ الرُّقاد
علّهُ يُبْعَثُ حيًا
مِنْ رمالٍ أوْ رمادِ
ما الَّذي يجري لِقلْبي
قدْ تناءى عن رشادِ
إنَّني أشْعُرُ حقًا
أنَ بحثي كالْجِهادِ
هلْ غرامُ المرْءِ يدعو
لِجِهادٍ بلْ يُنادي
لتفانٍ وفداءٍ
لأَهالٍ وَعِبادِ
فجأةً أبْصرْتُ درْبي
بيْنَ شكٍ واعْتِقادِ
إنَّ قلبي وحياتي
ووفائي واجْتِهادي
لغرامٍ لا يُضاهى
بلْ وَعِشْقٍ لِبلادي
رُغْمَ هجماتِ الظَّلامِ
رُغْمَ موْجاتِ الفسادِ
رُغْمَ تعذيبي وأسْري
واحْتِلالي واضْطِهادي
فبلادي هَيَ أمّي
وعَليْها اعْتمادي
حُضْنُها دوْمًا ملاذي
في سُباتي أوْ سُهادي
جَنَّتي بالْقُرْبِ مِنْها
وَرِضاها في ابْتِعادي
السَّفير د. أسامه مصاروه
أُمّي بلادي
قاحلًا كانَ فؤادي
خاليًا مكن أيِّ وادي
دونَ ماءٍ كيفَ ينمو
أيُّ زرعٍ للْحصادِ
مِنْ جبالٍ لِهِضابِ
مِنْ تلالٍ لِوِهادِ
سِرْتُ كالطَّيْفِ لَعلّي
ألْتَقي يوْمًا مُرادي
علَّ قلبي بعْدَ سَعْيٍ
في لَهيبٍ بازْدِيادِ
يحْتفي بالْحُبِّ يوْمًا
أوْ بِوصْلٍ أوْ ودادِ
علَّهُ يخْرُجُ فِعْلًا
مٍنْ دهاليزَ الرُّقاد
علّهُ يُبْعَثُ حيًا
مِنْ رمالٍ أوْ رمادِ
ما الَّذي يجري لِقلْبي
قدْ تناءى عن رشادِ
إنَّني أشْعُرُ حقًا
أنَ بحثي كالْجِهادِ
هلْ غرامُ المرْءِ يدعو
لِجِهادٍ بلْ يُنادي
لتفانٍ وفداءٍ
لأَهالٍ وَعِبادِ
فجأةً أبْصرْتُ درْبي
بيْنَ شكٍ واعْتِقادِ
إنَّ قلبي وحياتي
ووفائي واجْتِهادي
لغرامٍ لا يُضاهى
بلْ وَعِشْقٍ لِبلادي
رُغْمَ هجماتِ الظَّلامِ
رُغْمَ موْجاتِ الفسادِ
رُغْمَ تعذيبي وأسْري
واحْتِلالي واضْطِهادي
فبلادي هَيَ أمّي
وعَليْها اعْتمادي
حُضْنُها دوْمًا ملاذي
في سُباتي أوْ سُهادي
جَنَّتي بالْقُرْبِ مِنْها
وَرِضاها في ابْتِعادي
السَّفير د. أسامه مصاروه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أقاوم .. الشاعرة لينا شفيق وسوف

أقاوم  .... أقاوم بك نفسي بين القبول والرفض  بين الحب والكرامة أقاوم بك خيوط قلبي بين المنطق وعزة النفس أقاوم بك عقلي وتفكيري ووعيي ينهاني أ...