أنت العيد أمي ...
والأيام بلاك لاعيد فيها
بعد رحيلك مجرد أيام
أحن اليك ...
أمي الحياة ...وأمي السلام..
لريحك المسك..يفيض حنيني
لوجهك النور...يجن جنوني
ووجهك أمي
يحاكي بالنور بدر التمام..
اشتاق إليك...الى لمسة منك
وكفي ترنو لمسك يديك..
تريد بالمسك بث اشتياقي
وتهوى التلاقي
تريد من الشوق رد السلام
سأحمل نعشي اليك..
وأهديكي روحي...
فكم أعشق في حضنك
الموت الزؤام...
أموت لاهديك أمي باقي العمر
فربما حلما تعودي...!!!
سأعطيك الليل والريح والفجر
واهديك كل ضياء القمر...
فعودي حتى خيالا ووهما...
عودي...
حتى اسافر في أمن العيون
وابحر..
لعل أمن عيون فقدت...
بعد الفراق ويوم الرحيل
يأتيني من أمس توارى
يحملني لشاطىء للسلام...
فنامي.. بين جنوني وعقلي ..
ودعي نبض قلبي.. قنديلي
ودليلي إليك...
يا منتهى غايتي ..
نحو بلوغ المرام
انت العيد أمي وأنت النهاية.........
وأنت بداية كل الكلام ...
وباسمك يبدا كل نشيدي.
وكل ترانيم عشقي...
ولحن الهيام وعتق الغرام
أنت الصمت و كل الكلام ..
أنت الموسيقى وانت المقام..
ولأنك قصة أخرى بين النساء ...
ولفحة عطر اقبلت بين الزحام
وولت...
أكتب الشعر لعينيك..
وادعوك الآن أن تغفري الذنب
أن تقبلي الحب...
سامحيني أماه...
واغفري التقصير مني
سيدتي في النساء.. أمي
وسيدتي في الزهور..
سأنهض من بين سلالات حبك..
وأمسح عن عيني دمع الرحيل
سأذكرك حين تمطر بالحنين
وياتي الغمام....
انا اعلم.. أن الكتابة فيك وهم
وانك لا تشبهين.. الكلام
انك أنت البداية .
.انت العمق وختام الكلام
وانت الام...والحضن والوطن...
أنت الملاذ...
حتى تجيء العصافير وتناى...
حتى يطير الحمام..
سأسألك مطرا يغسل الأرض
حين تبتسمي..
وأنك آلهة تنحني..
حين تسدل الليل .
حين تشيح اللثام.
سأشتاق امي إليك...
حتى يجن جنوني
واغمض عيني علي أراك
تحت جفوني
أرى طيفك...
في غفوة من سهاد النيام...
سمير بن التبريزي الحفصاوي
/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.