فما حيلتي معها إن عزفت عني
ما بالها !!
أتتركني للتأوه؟!
يصادم جدراني
فتصرعني الآه
الوجد خامل واللهفة فاترة
فأنّى للعشق يلتهب!
أيشتعل بعد إغفاءة الروح
أم يحرقها بتوهجه
بعدما الشوق يندلق
فكيف الخلاص من نار تتوقد ولا تخبو
جمرٌ إنْ نحرّكه بدفقة تلسعه
يستجيب لأوارنا طاعةً
فلا يعصي ولا ينطفئ
متقدٌ وقد اسودّ اللهيب
تتناثر لظاه
يحترق بذاته
ويحرق ما سواه
أيطفئونه ببحر لجيّ !!
وكيف للغريق أن يخشى الأمواه
أعمق من عينيها ما غاصت عيناه
أعذب من صمتها ما أصغت أذناه
يطير معها بجناحين
لهفةً ولوعةً ..
إنها أنثاه
كل الأجنحة ريش
بيد أنه دفء ودفق جناحاه
يحلّق ..ممتلكا الفضاء
لا يدرك مدىً
ولا يعي منتهاه
بل صار سحابة قد أمطرت مزنا
ياجمال روحها
كم التحفت بها حناياه
أتراه عنقود كَرْم
قد عُتِّقت خابيته
فأثملت ليلاه .
شاديه فلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.