قالت تعاتبني.
اين الهوي منا..وهل تاهت أمانينا
وبحار الشوق.هل نضبت..وهل مات حبنا فينا
كم جلسنا تحت أيكتنا..نناجيها.تناجينا
وافترشنا حولنا أحلامنا..وجعلنا حبنا دينا
فقلت الدهر عاندنا..دمر كل ما فينا
داس علي أحلامنا..مزق فينا أمانينا
ولم يرحم لنا دمعا..ترقرق في مآقينا
ولم يرأف بنا يوما..كأنه كان يعادينا
قالت كنت تساعده.تشمت فينا أعادينا
بغيرتك وثورتك..تغضبنا دوما وتشقينا
ولم تهتم او تأبه..حتي ضاعت أمانينا
قتلنا الحب في صمت..وحطمناه بأيدينا
فقلت أنت غادرة..ولم تتركي حينا
جدال كان لا يجدي..ولكن كان يشقينا
وغضبك كان لا يثمر..بل زاد في تجافينا
ولو سامحتني يوما..لكان الحب يهدينا
قالت كنت تتركني..أصارع أدمعي حينا
ينساب الدمع يغلبني..ولم ترحم مآقينا
فقلت انت كاذبة..دمرت كل ما فينا
من حب كان يشملنا..ونبض كان يحيينا
فهل تقبلي حكما..لدرب كان يأوينا
فقال الدرب أحباب..توقف نبضهم حينا
ومات الحب بينكما..وصار اليأس قاضينا
فلا يجدي جدالكما..وقد صار الحفل تأبينا
بقلم/جرجس فرنسيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.