الشاعر السوري فؤاد زاديكى
نَبْضُ قلبي، قالَ إنِّي ... فيكَ، يا كلَّ التّمَنِي
عاشِقٌ، ما مِنْ مَجَالٍ ... لي سِوى، إيّاكَ أعْنِي
قد مَلَأتَ القلبَ عشقًا ... لحنَكَ الشّادِي، أُغَنِّي
ليسَ بالإمكانِ قَطْعًا ... إنفِصالٌ مِنْكَ عَنّي
بالتِصَاقٍ و التِحَامٍ ... صرتَ بالإحساسِ مِنِّي
لا تَقُلْ في أيِّ يومٍ ... مِنْكَ يا مَحبوبُ، دَعْنِي
إنّنَا نَحْيَا شُعُورًا ... واحِدًا، مِنْ غيرِ إذْنِ
صارَ مَكتوبًا عَلَينَا ... في مصيرٍ، و التَّجَنِّي
مٍنْكَ، أن تَنأى بَعيدًا ... إنَّهُ سُوءٌ، بِظَنِّي
اِشْتَرَكْنَا في هُمُومٍ ... ليسَ مِنْ وَهْنّ و غُبْنِ
هلْ فَهِمْتَ القَصدَ قُلْ لِي؟ ... شَارِبًا مِنْ خَمْرِ دَنِّي
مُنعِشٌ يا نَبضَ قلبِي ... نَلْتَقِي لِلحُلمِ، نُدْنِي
لا تَقُلْ لَا، لَسْتُ أبغِي ... رَغبَتَانَا في تَمَنِّ
لَامِسِ الأطيَافَ رُوحًا ... في حُنُوٍّ، دونَ طَعْنِ
أسْمِعِ الإحساسَ آهًا ... حيثُ إيجابُ المُمِنِّي
المانيا في ٢٢ تموز ٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.