راحت الحبيبة
ليها يوم وإثنين
وأسدل ستار الليل
وطال الفراق البعيد
وسهرت ليلا طويل
ولم تعرف عيناى النوم
وفجأة بزغ الفجر
وأشرقت الشمس
ورفع ستار الليل
ورأيت صورة الحبيبة
أشرقت
وأشرق الصبح معها
وتفتحت زهور القلب
و أشرقت وتهيأت
لى الدنيا
وتفتحت عيناى
وأنا الذى إنتظرت
الحبيبة بلا عيناى
بلا روح والجسد فانى
وكادت سكرات
الفراق تبين
لولا ظهور الحبيبة
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.