...
للحزن مسيرة في حنايانا
كالفرح
يهز أعماقنا كبركان
تتطاير حممنا
لتصنع تضاريس
جديدة... وألوان
أما القلوب فتهوى
الحنين
تصارع الأحداث
لتجمع أكواما من
الذكريات
تبحث عن مأوى
..... أوعنوان
سنبقى برعاية الأرواح
نجامل طموح جسد
ريثما تمر القافلة
فيصمت العواء
و يغيب الأثر
بين براثن الكثبان
تعال معي ..لاتخف
فأنا المدفون .. بلا أسف
أصبحت ذكرى مؤقتة
في تاريخ يتكرر
يكتبه قرار....
في صفحة الزمان
لا تقل كيف نمضي
بلا ظل .. أو صدى
فالشرح يطول
ربما سنعرف ...
قريبا ....
أو بعد الطوفان
......
إحفظها عني ..
واجعلها سرك
ففي هذا الإعصار
ستبكي ...
لأنك كنت يوما ً
إنسان يعتنق
الإنسان ...
.........
*** مزهر عريج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.