يا دار أين الأحباب هم ذهبوا
فقد أصاب القلب مبلغ الملل
الأركان والجدران تشهد لما نزلوا
ما قيل من أحاديث ولو قلل
يا فؤادي قد طال السؤال وما وصلوا
حتى أصابني وأعياني كثرة الكلل
ظللت أبحث في كل وادي سكنوا
أسأل الرمال والكثبان والطلل
يا رياح آتيني بأنفاس من رحلوا
دموعي فاضت حتى ملئت القلل
رحلوا دون وداع وما هم صبروا
حتى أفصح ما بقلبي من جلل
كنت أحدث الليالي ليتهم سمعوا
أرى كل الحسن فيهم والحلل
أسأل ربي دوما لهم وأدعو
لعل البشرى تأتي مع مطلع الهلل
✍️بقلمي د . توفيق عبدالله حسانين 🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.