وكأنه ملاك
بقلمي نهى الغربي
تقابلنا صدفة فشد قلبي إليه ، كنت أتمنى أن يكلمني ولكنه مرى بقربي وكأنه ملاك
بقيت أنظر إليه وهو يغيب عن ناظري وأدعو إلى الله أن يلتفت
وفجأة التفت بابتسامة أخذت عقلي وقلبي وروحي
في تلك اللحظة لا أدري ماذا أصابني ، هل
أنا أقف على أرض صلبه أم أطير فوق السحاب
يا الاهي هل هذا بشر أم ملاك
ارتميت على فراشي وأنا أفكر فيه وفي تلك الابتسامة ألتي أخذت روحي مني
أسأل نفسي هل هذا عشق أم وهم
لقد أصبحت أراه باحساسي وقلبي وأدعو الله أن أراه مرة أخرى ولا أعرف سبب دموعي ألتي لا تنتهي
أتفحص وجوها المارة لعلي أجده
شيأ ما يجعلني أشعر بأننا سنتقابل من جديد
أشعر بأنفاسه تداعب شعري وروحي تلامس روحه ، وأقول في نفسي قريب
سنلتقي ، احساسي يخبرني بأنه يبحث عني ، فكيف وأين سيكون اللقاء
مرت أشهر وأنا على هاته الحال ولم أفقد الأمل فأنا رغم كره للأنتظار انتظرته
وفي ليلة من ليالي الصيف جلست على حافة الشاطئ كانت البسمة تعلو وجوه المارة وأصوات الموسيقى منبعثه من المقاهي القريبة من الشاطئ ونسمة رقيقة تداعب خدي حتى الموج يرقص في حظن البحر ، كانت ليلة من أجمل الليالي ، ليلة تملأها النجوم .. وفجأة رأيته قادم اقترب مني صافحني وخطف قلبي من جديد
سألني عن حالي ، لم أصدق هل أنا في
حلم
مرت الأيام والأشهر كنا نتقابل خلسة في طريق طويل بعيد عن عيون الناس لقد رسمنا في ذاك الطريق أجمل أحلام العمر ، ولكن .. تسير الرياح بما لا تشتهي السفن
لم تدم سعادتنا وافترقنا ، افترقنا ولم يكن بأيدينا كان القدر أقوى منا
ومرت الأعوام ولم نلتقي , والتقينا صدفة
ورجعت بنا الذكريات إلى أجمل وأمر قصة حب صادق وطاهر ،
لقد كنا نظن بأن البعد ينسينا ولكن البعد يذكرنا
تقابلنا وفاضت دموعنا على الخد بعد طول غياب
يااا هل ترى على الحب ألذي ضاع من بين أيدينا ، أم على اللقدر ألذي فرقنا ولم يرحمنا
بقلمي نهى الغربي
Ngh GHARBI
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.