جاسم محمد الدوري
المواعيد ُ المؤجلة ُ
تنتظر ُ الوقت َ
لعل َ الساعة َ
تحث ُ عقاربها
لتركض َ مسرعة ً
قبل َ فوات ِ الآوان ِ
وتدون َ في ذاكرتها
أن الوقت َ أزف ْ
وساعة َ المخاض ِ
حان َ قطافها
قد ْ أنسى في زحمة ِ الضجيج ِ
كل َ ما أصابني من ألم ٍ
وتلدغني عقاربها
المصابة ِ بالزكام ِ
سأحرر ُ نفسي
من قبضة ِ القلم ِ
وارسمك ِ لوحة ً ملونة ً
في ذاكرتي البالية ِ
واعزفك ِ لحنا ً ابديا ً
وادون َ تاريخ َ ميلادي
فوق َ وجنتيك ِ
وأراقصك ِ الليلة َ
كما تراقص ُ
الأشجار ُ أوراقها
والنحل ُ أزهارها
ونغني معا ً
مثلما تغني العصافير ُ
فأنت ِ كالفراشة ِ تتجملين َ
كلما ولى الخريف ُ
وحل َ الربيع ُ
في واحة ِ عمري
الآيل ِ للسقوط ِ
ففتحي لي نوافذك ِ القصية ِ
وعلميني فنون َ الرقص ِ
فوق َ مرابعك ِ الندية ِ
فأنا ما زلت ُ كالطفل ِ
أهدهد ُ بالغناء ِ
وأعشق اللهو َ
فتعالي نلعب ُ سوية ً
ونقتل ُ هذا الوقت َ
تعود ُكما كنا
نجتاز ُ حدود َ أللا معقول ِ
ونسافر ُ معا ً
من دون ِ هوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.