عدة نتقبلها ، إلا أن يتح ول القريب الى غريب!.
فهذا لا تفسير له على الاطلاق ؟.
كيف يتحول الصديق المقرب الى غريب بعيد ؟
وكيف يتحول العشق المسطر بأحرف من قلب الى ورق باهت قديم ؟ .
وكيف يصير إخوة لنا وأخوات كانت تجمعنا بهم قرابة الصلة وتصنع ذكرياتنا معهم ملامح بعضها يسرح في الصبا والٱخر تعطل وهو في طريقه الى الحياة ، كيف للدم فينا أن يتخثر وحبل الوريد أن يتقطع ؟
كيف يتغير الازواج وقد امتزجت بينهم تفاصيل كلها رسمت لغدهم صورا كانت ترمز للعهد لغة وللوفاء انتماء وعقدت العزم أن تجتاز كل المحن ، كيف لعلاقاتهم أن تصبح فيما بينهم مجرد اسم على هامش ورقة الطلاق، أو عريضة في المحاكم دونت فيها مختلف الشكايات وامتصت أسرارهم كل انواع الفتن ؟
رغم أن هذه الأمور تحدث في كل لحظة من اللحظات ..تظل غريبة ولا يمكن تقبلها مهما طالت حجتها أو تبرأ الزمن الماضي منها ليتبناها العصر الحديث قولا وفعلا.
كل المشاعر أضحت جامدة ..بعد أن كانت دافئة وراحت تصنع حدودا لها، وتعهدت أن لا تتخطاها .
كلما زاد استغرابنا من هذه الامور يأتيك الجواب الذي كلنا يتقنه ..
أن الحياة صارت هكذا؟؟
فأين الخلل؟؟
حميدة أحمد س.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.